الجمعة - 20 أغسطس 2021 - الساعة 02:08 ص
استضافتني#قناة #بلقيس عبر الهاتف لمناقشة موضوع تعطيل عمل القضاء ، بمعية المحامي و الناشط الحقوقي الأستاذ نزار سرارو، ولم يستجب أيا من أعضاء نادي القضاة الجنوبي للمشاركة في الحلقة.
أبرز ما أوضحته خلال اللقاء الآتي :
* لا غنى للمواطن عن القضاء ، فتغييب القضاء يؤدي إلى ضعف الثقة المجتمعية بالقضاء ، و سيادة قانون الغاب، و انتهاك الحقوق و الحريات العامة ، وهدم للسلم المجتمعي ، وكل ما كانت هناك بارقة أمل في فتح المحاكم ولوحتى للقضايا المستعجلة ، نجد تصعيد آخر من النادي الجنوبي.
و آخرما تم أن هناك توافق عبر منظمة من منظمات المجتمع المدني، وهو مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بلقاء حواري على فتح المحاكم والنيابات للنظر في القضايا المستعجلة ،مع التمسك بالمطالبة بحقوق القضاة ،والاستمرار بالمطالبة باستقلال السلطة القضائية، وتغيير قيادات مجلس القضاء الأعلى ،إلا أننا وجدنا أن هذه المخرجات قد تم الانقلاب عليها في اليوم التالي مباشرة.
* يُعاني القضاء من الاستغلال السياسي من جميع الأطراف المتصارعة ، لذا يجب أن تدرك جميع الأطراف السياسية في الجنوب أو الشمال سواء من الشرعية أو المجلس الانتقالي الجنوبي أو الحوثيين أو أيا كان هذا الطرف السياسي أن القضاء المسيس معناه فقد ركن من أركان الدولة ، و استحالة قيام دولة مدنية حديثة إذ ما كان القضاء مجير لمصلحة أي طرف سياسي، لذلك فإن النأي بالقضاء عن التقاسم السياسي هو أول خطوات الحل.
* تقدم نادي قضاة اليمن برؤية موضوعية مستندة لأحكام الدستور و القانون إلى رئيس الجمهورية ، لتكون حل سريع و قانوني لإخراج السلطة القضائية من الأزمة التي تمر بها ، و تضعها على المحك ، بل إن ما يحصل في السلطة القضائية حاليا يهدد بإبادة هذه السلطة . إلا أننا و حتى الآن لم نجد استجابة من رئاسة الجمهورية.
و الرؤية المقدمة من نادي قضاة اليمن متعلقة بأهم الإخفاقات التي تعاني منها السلطة القضائية ، و لعل الإخفاق الرئيسي الذي نعاني منه ،والذي حرم السلطة القضائية من استقلالها المؤسسي أن القيادات القضائية لم تكن تؤدي عملها بالمستوى المطلوب هذا الذي جعل من القضاء سلطة مهترئة لا تقوم بعملها على النحو الكافي.
* ما يحدث في القضاء من صراع أساسه الرغبة في المحاصصة السياسية في مناصب السلطة القضائية ، وإذا تم اسكات كل طرف سياسي بمنصب من مناصب السلطة القضائية فسيخرس الجميع .
*توجهت بدعوة للمجلس الانتقالي الجنوبي لتحكيم العقل ، فما الذي سيستفيده المجلس الانتقالي الجنوبي و آلاف اللعنات و الاتهامات تلاحقه ، ودعوات الأرامل و الثكالى تصب عليه. فالشارع يغلي .
فعندما يُعطل القضاء كلية منذ ُ أكثر من ستة أشهر ، فما الذي سيجنيه غير الخراب و الخراب فقط ، لذلك دعوتي لهم بأن يحكموا العقول و ضمائرهم و يعملوا على رفع المظاهر المسلحة من المقرات القضائية .
ملاحظة :
أخترت هذا العنوان للمنشور حتى تتم قراءته باهتمام ممن يهمه الامر ، ويهمني و يهم كل مواطن قراءته للمنشور ، حتى تتم الاستجابة و يتم رفع المظاهر المسلحة من المقرات القضائية ، و قد وجهت الدعوة للمجلس الانتقالي الجنوبي فقط لأن كل من يظهرون على السطح حاليا هم مجرد أدوات.