ببالغ الحزن والألم نودع شاعرنا وأديبنا الكبير...شاعر اليمن والعرب والإنسانية...
شاعر الثورة اليمنية والكلمة المناضلة والمدافع عن حقوق وكرامة الانسان والحرية والعدل والسلام والمحبة بين الناس...الرافض لقهر الإنسان وظلمه والمساس بكرامته.
مات جسد شاعرنا وأديبنا الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح لكن عطائه الإنساني الجميل لم يمت، وسيبقى خالد في تراثنا الوطني والإنساني..
مات جسد شاعرنا المناضل الدكتور عبد العزيز المقالح وهو ما زال يردد في مسامعنا صارخا "سنظل نحفر في الجدار أما فتحنا ثغرة للنور أو متنا على ظهر الجدار..."
مات جسده وهو يصرخ فينا بأعلى صوته " باعوا الاصابع وخلوا الجسم للديدان.."
مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يعزي شعبنا اليمني شماله وجنوبه شرقه وغربه، بهذا المصاب الجلل...
تغمده الله بواسع رحمته، وجعل الجنة مسكنه ومثواه..
إنا لله وأنا اليه راجعون